المقالات و التقارير > “رينامو” تعود لزعزعة استقرار موزمبيق

“رينامو” تعود لزعزعة استقرار موزمبيق

بعد أن كادت حركة رينامو المتمردة أن يختفي ذكرها بعد إلقاء سلاحها وحل أذرعها العسكرية وتفاقم خطر مجموعات إرهابية أخرى في المنطقة مثل بوكو حرام وحركة الشباب الصومالي وغيرها من الحركات الإرهابية الأخرى التي خطفت الرأي العام والاهتمام الاقليمي والعالمي، عادت حركة رينامو يتردد اسمها من جديد بعد اشتباك يوم الجمعة في إقليم مانيكا، الذي حدث بين الشرطة الموزمبيقية، وميليشيات حركة رينامو المتمردة سابقا.

وفقا لقيادة شرطة محافظة مانيكا، بعد إطلاق النار وصلت الشرطة لإعادة النظام، وتلى ذلك تبادل لإطلاق النار قتل 14 مسلحا من رينامو، ولم يذكر المتحدث باسم الشرطة أن هناك أي إصابات في جانب الشرطة، قائلا إنه تم نقل الجثث إلى المستشفيات في جندول .

وقال قائد شرطة المحافظة مانيكا، إن موكب رينامو فر هارباً متخلياً عن ثمانية من سياراتهم التي تم إحراقها من قبل السكان المحليين الغاضبين.

من جانبها؛ تنفي رينامو أنها نفذت الهجوم ووصف المتحدث باسم رينامو أنطونيو موشانجا رواية الشرطة بأنها “كذبة” لأن “الجميع يعرف أن مهاجمة المدنيين ليس إسلوب رينامو ” .

تاريخ رينامو مليء بالعمليات الإرهابية، حيث كانت هجماتهم ضد سيارات المدنيين خلال السبعينيات والثمانينيات عندما عملت الحركة كوحدة غير نظامية في القوات المسلحة من روديسيا والأنظمة في جنوب أفريقيا لزعزعة استقرار موزامبيق، كما أن رينامو في انتفاضة 2013-2014 في محافظة سوفالا، هاجمت عدة قوافل من المركبات على الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب، واستهدفت كل من المركبات العسكرية والمدنية.

البديل


Navigate through the articles
Previous article ملفات على طاولة “السيسي” و”السبسي” الإخوان.. كلمة السر في إيقاف وزير الخارجية الليبي Next article
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع