افريقيا


الفن الإفريقي البدائي في مالي Mali



 

ترجع أصول الجماعات المعروفة باسم تلّيم Tellem ودوغون Dogon وبمبارة Bambara إلى المنطقة المسماة اليوم مالي، وتفاعلت مع بيئتها وطبيعتها وأفادت من توافر المواد الأولية في إبداع روائعها الفنية.


وقد حلت جماعات دوغون محل جماعات تلّيم وحافظت على تراثها الفني القبلي في الغابات المنتشرة فوق صخور باندياغارا Bandiagara قرب مدينة تمبكتو. وتعدّ قبيلة دوغون من أهم قبائل إفريقية في ميدان فن النحت الذي يعود فضل إبداع معظم روائعه إلى فئة «الحدادين»، مما يفسر أثر تقنية مهنتهم في النحت الخشبي وخطوطه القاسية وكانت الكهوف التي استخدمتها قبيلة دوغون مقابر لموتاهم خير مساعد في المحافظة على المنحوتات الخشبية الجميلة.

إن الروائع الحديدية المكتشفة في مالي تدل على خبرة مجتمع بمبارة في ميادين هذه الصناعة وعلى مهارتهم اليدوية وذوقهم الفني ومتطلبات مجتمعهم من الفن.
وتجدر الإشارة إلى أهمية الأقنعة والتماثيل وتنوعها ووظائفها في الحياة الروحية والاجتماعية.

ومن أشهر الروائع الفنية التي أبدعها فنانو مالي:

 



ـ تمثال زوجين جالسين وقد وضع أحدهما يده على كتف الآخر.

ـ تمثال نومّو رافعاً يديه.

ـ تماثيل ثلاث نساء إحداهن جالسة القرفصاء، والثانية متشابكة القبضتين، والثالثة متجملة بطوق.

ـ روائع فنية حديدية تنتهي في أعلاها بأشكال تماثيل مبسّطة متميزة بحركة الأيدي، تستخدم في الطقوس.

ـ مقعد له ثماني قوائم منحوتة تذكر بتماثيل الكارياتيد اليونانية.

ـ تمثال آرو Arou على كتف أخيه ديون Dyon إشارة إلى ذكريات الهجرة والاستقرار، وتكوّن المجتمع ومؤسساته السياسية والروحية.

ـ تمثال لملكة بملامح الوقار ويدها اليمنى منسدلة إلى الأسفل ويدها اليسرى منثنية معبرة عن الحركة والحياة.

ـ تمثال يهبط على رأسه كائن يرفع يديه مجسّداً فكرة أو وحياً.

ـ تمثال أول الكائنات «ديوغو سيرو» Dyougou Serou يبدو جالساً يغطي وجهه خجلاً من خطيئته.

ـ تمثال امرأة واقفة تسحق بمطرقة خشبية حبات الذرة في جرن.

 

<< جامع القيروان.. أوّل مسجد في إفريقيا الفن الإفريقي البدائي في الصور >>

API: RSS | RDF | ATOM
 
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع