المقالات و التقارير > “الإصلاح الآن” تهاجم الحكومة السودانية

“الإصلاح الآن” تهاجم الحكومة السودانية

شنت حركة “الإصلاح الآن” من خلال صفحتها الرسمية على الفيس حملة قوية ضد الحكومة السوانية ونصحتها بمراجعة مواقفها حيال الحوار الوطني، ولم تكتفِ بذلك بل حرضت الأحزاب والشخصيات القومية لمقاطعة أي حوار لا يستوفي الشروط، بعد أن عكس بيان الاتحاد الأفريقي مدى الفجوة بين الخرطوم وكبير الوسطاء ثابو امبيكي.

وأبدت صيغة بيان للاتحاد الأفريقي، الأربعاء، أن مجلس السلم والأمن الأفريقي غير راضٍ على نهج الخرطوم التي تخلت عن تنفيذ خارطة الطريق، وسط أنباء عن شعور امبيكي بالإحباط نتيجة لتعنت الحكومة السودانية، خاصة بعد أن حققت انتصارات عسكرية على الجماعات المسلحة سيما في دارفور.

وقال بيان لحركة “الإصلاح الآن” إن صدور البيان الذي يحمل الحكومة مسؤولية تعطيل الحوار الذي يرعاه الاتحاد الأفريقي، شاهد على ضعف دبلوماسية الحكومة وحضورها السياسي، واستهانتها بالموقف الأفريقي الذي ظل دوما متعاطفا مع السودان.

وأضاف البيان الذي نشر على صفحتهم الرسمية ، “أن الإعلان يوضح اتساع الفجوة بين الحكومة وامبيكي رغم أن الأخير ظل مسانداً للسودان حكومة وشعبا طيلة السنوات الست التي ظل فيها مسؤولا عن ملف السودان في الاتحاد الأفريقي”.

وتابع “الإعلان يعبر كذلك عن ضيق الأفارقة باستهانة الحكومة بدعمهم السياسي ومساندتهم للسودان في مسألة محكمة الجنايات الدولية ومسائل أخرى.. ظلت الحكومة تتجاهل نصائحهم، في مسألة التعديلات الدستورية وقيام الانتخابات وإطلاق الحوار على شروطهم”.

ورأت الحركة التي يتزعمها غازي صلاح الدين العتباني أن إعلان الاتحاد الأفريقي فيه دعم قوي لوجهة نظر الحركة بعدم جدوى حوار من طرف واحد وأن الحوار لا بد أن يكون شاملا وعبر ترتيبات يتفق عليها.

وقالت إنه “برغم كل هذه التداعيات السالبة ما تزال أمام الحكومة فرصة لمراجعة موقفها وإجراء حوار محترم وذي مصداقية في وطن يسع الجميع”.

ودعت الحكومة لمراجعة موقفها، وطالبت جميع القوى السياسية والشخصيات القومية لمقاطعة أي حوار لا يستوفي الشروط الأساسية لحوار ناجح.

ويذكر أن مجلس السلم والأمن الأفريقي حث في قراره بشدة الأطراف السودانية، وخاصة الحكومة، على إنتهاج سلوك مسؤول والالتزام بالخطوات اللازمة لتحقيق التحول الديمقراطي وأضاف “بدون تحقيق تقدم بشأن القضايا المذكورة أعلاه، فإن التحديات الهائلة التي تواجه السودان، بما في ذلك الأزمات الإنسانية، لن يتم التغلب عليها”.

وطالب المجلس أمبيكي بتقديم تقرير في غضون 90 يوما حول انخراط “الجهات المعنية السودانية في العمليات الرامية لتحقيق حوار وطني شامل وجامع وجاد على النحو المتوخى في خارطة الطريق”.

وجاء في بيان حركة الاصلاح الآن حول إعلان الاتحاد الافريقي عن السودان أن الحركة شاهدة على ضعف دبلوماسية الحكومة وحضورها السياسي، واستهانتها بالموقف الأفريقي الذي ظل دوما متعاطفا مع السودان. كما أن الإعلان يوضح اتساع الفجوة بين الحكومة والرئيس مبيكي رغم ان الأخير ظل مسانداً للسودان حكومة وشعبا طيلة السنوات الست التي ظل فيها مسئولا عن ملف السودان في الاتحاد الإفريقي. الإعلان يعبر كذلك عن ضيق الافارقة باستهانة الحكومة بدعمهم السياسي ومساندتهم للسودان في مسألة محكمة الجنايات الدولية ومسائل أخرى، وقد ظلت الحكومة تتجاهل نصائحهم، في مسألة التعديلات الدستورية وقيام الانتخابات وإطلاق الحوار على شروطهم.

الإعلان فيه دعم قوي لوجهة نظرنا بعدم جدوى حوار من طرف واحد وان الحوار لا بد أن يكون شاملا وعبر ترتيبات يتفق عليها. برغم كل هذه التداعيات السالبة ما تزال أمام الحكومة فرصة لمراجعة موقفها وإجراء حوار محترم وذي مصداقية في وطن يسع الجميع. ندعوا الحكومة لمراجعة موقفها، كما ندعوا جميع القوى السياسية والشخصيات القومية لمقاطعة أي حوار لا يستوفي الشروط الاساسية لحوار ناجح.

البديل


Navigate through the articles
Previous article هل تسعى واشنطن لإعلان انتصار “داعش” في سيناء؟ تبعية الأزهر للدولة دمرت فكره ومنبره Next article
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع