يلقتي الرئيس الكيني ونظيره الصومالي في نيويورك هذا الأسبوع لمناقشة الخلاف حول الحدود البحرية القائمة منذ زمن بين البلدين، وفقاً لما أوردته صحيفة ديلي نيشن الكينية يوم السبت، 13 أيلول/ستبمبر.

وعادت الحكومة الكينية إلى طاولة المفاوضات مع الصومال بعد أن استأنفت الأخيرة طلباً إلى محكمة العدالة الدولية لحل الخلاف بعد انهيار المفاوضات الديبلوماسية بين البلدين.

وقالت وزيرة الخارجية الكينية، أمينة محمد، يوم السبت إن بلادها تفضل حل الخلاف في المحكمة، معتبرة أن الرئيس الكيني إوهورو كينياتا والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود سيلتقيان في نيويورك خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل لمعالجة المسألة.

وأضافت محمد "نجري محادثات مع الحكومة الصومالية ومن المؤسف أنهم سجلوا شكاوى في وقت نتحاور معاً حول المسألة".

ومن جانبه قال الأمين الدائم في وزارة الخارجية، كارانجا كيبيشو، إن كينيا شكلت فريقاً فنياً للتفاوض مع الصومال، وأكد أن "الصومال دولة صديقة وهي جارتنا وستبقى كذلك".

وكانت الصومال قد لجأت إلى المحكمة بعد أن فشلت كينيا في الحضور لإجتماع حول الخلاف البحري كان من المقرر عقده بين 25 و26 آب/أغسطس.

وصدر في الشكوى التي تقدمت بها الصومال إلى أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة "إن الوفد الكيني، من دون تقديم إنذار مسبق أو تفسير لاحق، تخلف عن الحضور، ونتيجة لذلك فإن الجلسة الإضافية من الاجتماعات والتي كانت كينيا قد طلبت عقدها لم تلتئم".