20100724
العالم
وصل الرئيس السوداني عمر البشير الى العاصمة الخرطوم عائدا من دولة تشاد عقب مشاركته في تجمع دول الساحل والصحراء.
ووصفت الخرطوم زيارة البشير الى تشاد في اول زيارة لدولة تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب ابادة في دارفور، بأنها انتصار.
وقال مستشار الرئيس السوداني غازي صلاح الدين إنها اكثر من انتصار مزدوج، مضيفا أن هذه الزيارة اظهرت ايضا التضامن الافريقي حيال السودان، والبيان الذي نشر في ختام القمة منهجي ولا لبس فيه في دعمه للسودان.
كما اعتبر نقيب المحامين السودانيين عبد الرحمن الخليفة ان حضور الرئيس السوداني عمر البشير في قمة دول الساحل والصحراء في تشاد، تتويجا للعلاقات الثنائية بين البلدين وهو تجاوز تام لعبثية المحكمة الجنائية الدولية.
وقال الخليفة في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية الجمعة: ان هذه اول زيارة للرئيس البشير الى دولة تعتبر عضوا في ميثاق روما وموقعة عليه.
واضاف: ان هذه الزيارة تعلي قيمة الحوار وقيمة الاتحاد الافريقي على الاملاءات وهذه الخطوة اكدت بما لا يدع مجالا للشك ان المحكمة الدولية مسرح عبث سياسي تمارسه الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوروبية للضغوط غير المبررة على الدول الافريقية.
وفي تصريح مماثل انتقد السفير التشادي في مصر "محمود آجي" الدعوات التي وجهت الى بلاده من اجل اعتقال الرئيس السوداني على اراضيها وقال هناك جرائم حرب تحصل على مرأى
ومسمع المجتمع الدولي والامم المتحدة مثل ما يحصل في غزة ولا يتكلم عنه احد.
وقال: يجب ان تجري القوانين على كل دول العالم ولايكون هناك استثناءات وفقط تجري على الافارقة. واضاف: ان السودان دولة ذات سيادة وشعبه اولى بحل مشاكله دون التدخلات الخارجية .