الاقتصاد        0  1102 reads

يرتكز الاقتصاد الناميبي أساسا على استخراج الثروة المنجمية والصناعات التحويلية والتي تمثل على التوالي نسب 74 و 11 من الناتج المحلي الخام والذي بلغ 15,14 مليار دولار سنة 2005 (حسب القيمة الشرائية) مما يجعل ناميبيا في المرتبة 122 وبلغ معدل دخل الفرد 7,478 دولار (المرتبة 77)
ويسهم قطاع التعدين بنحو 8% من إجمالي الناتج المحلي، ولكن توفر أكثر من 50% من عائدات العملة الصعبة. وتعد ناميبيا رابعة الدول المصدرة للمعادن غير الوقودية في قارة إفريقيا، وخامسة أكبر الدول المنتجة لليورانيوم في العالم. كما تعد من المصادر الرئيسية للألماس النقي في العالم. وتنتج، كذلك، كميات كبيرة من الرصاص، والزنك، والقصدير، والفضة، والتنجستين. ونسبة العاملين بقطاع التعدين حوالي 3% فقط من إجمالي السكان.
يعتمد نصف سكان ناميبيا على الزراعة، في الحصول على مقوِّمات حياتهم الأساسية. وتستورد ناميبيا، عادةً، نحو نصف احتياجاتها من الحبوب؛ فضلاً عن أن حالات النقص في الغذاء، التي تنجم عن مواسم الجفاف والفياضانات، تمثل مشكلة صعبة، في المناطق الريفية من البلاد. وعلى الرغم من أن متوسط دخل الفرد في جمهورية ناميبيا مرتفع بالمقارنة بباقي دول المنطقة، إلا أن ذلك يخفي الخلل الكبير في توزيع الدخل.
يرتبط الاقتصاد الناميبي ارتباطاً كبيراً باقتصاد جمهورية جنوب إفريقيا؛ وقد رُبط الدولار الناميبي بالراند الجنوب أفريقي، فأصبحت قيمة واحد دولار ناميبي تساوي راند جنوب أفريقي واحد. وزيادة المدفوعات من الاتحاد الجمركي للجنوب الإفريقي (
SACU)، وزادت من فائض موازنة ناميبيا عام 2007 لأول مرة منذ الاستقلال، ولكن مدفوعات الاتحاد الجمركي للجنوب الإفريقي، ستنخفض بعد عام 2008، وفق الصيغة الجديدة لتقاسم العائدات. كما أن زيادة إنتاج الأسماك، والتعدين الخاص بالزنك، والنحاس، واليورانيوم، والفضة، زاد من النمو في الفترة من 2003 – 2007، ولكن النمو في السنوات الأخيرة انخفض نتيجة لقلة عائد صيد الأسماك وكذلك التكلفة العالية لاستخراج المعادن.

الصادِرات
أهم الصادرات: الألماس، والنحاس، والذهب، والزنك، والرصاص، واليورانيوم، والماشية، والأسماك المعلبة، وجلود القركول (أغنام آسيوية).

الوارِدات
أ. القيمة الإجماليّة للوارِدات: 3.56 بليون دولار، تسليم "F.O.B"، طبقاً لتقديرات عام 2008.
ب. أهم الواردات: المواد الغذائية، والمنتجات النفطية، والوقود، والآلات والمعدات، والكيماويات.

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
ناميبيا في لمحة واحدة
الجغرافيا
تاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة