التاريخ        0  2028 reads

التاريخ الإيراني القديم
• حضارة عيلام هي واحدة من أول الحضارات في المنطقة، وينتمي شعبها إلى الشعوب الهندو-أوربية،. وتتواجد في محافظة ايلام وإقليم خوزستان استمرت الحضارة بين عامي 7000 قبل الميلاد و 539 قبل الميلاد.
• ألمانيون أحد الشعوب القديمة التي إستوطنت الأراضي التي تعرف حاليا بأذربيجان الإيرانية في الفترة ما بين القرن العاشر قبل الميلاد والقرن السابع قبل الميلاد. وكانوا من الشعوب الهندو-أوربية.
• حضارة جيرفت حضاة ما تزال مجهولة، تتواجد غالباً في بلوشستان
• الديلم أحد الشعوب القديمة التي إستوطنت الهضبة الإيرانية.

الإمبراطورية الفارسية


الآريون هم قبائل بدوية رحل آسيوية (مثل: الماديين (الميديين)، البارسيين(الفرس)، والفريتيين (الاشكانيين))، نتمي إلى العرق الأبيض، شكلت نواة الشعوب الهندو-أوربية. هاجرت تلك القبائل على دفعات إلى الهضبة الإيرانية التي عرفت في ما بعد باسم إيران. بعض التقديرات تقول أنهم جاءوا من آسيا الوسطى وبعضها من منقطة بين بحر الخزر والبحر الأسود. وكان السكان الأصليين في إيران 15 شعباً -منهم الجيروفت والعيلاميون- يعيشون حياة مسالمة، وهم ذات حضارة عريقة.
أهم الممالك التي نشأت في بلاد فارس بعد الهجرة الآرية:
• الامبراطورية الميدية (728–550 ق.م) الميديون كانوا أحد الاقوام التي استوطنت الشمال الغربي لما يعرف الآن بإيران. واختلط بعضهم بالشعوب المحلية في جبال كردستان مكوناً الشعب الكردي. وهناك نوع من الإجماع إن الميديين لم يكونوا من الفرس، وإن كان أصل الشعبين من قبائل الآريين. حيث استقرت قبائل الفرس البدوية في الجنوب عند منطقة سموها "فارس" (بارسيس في اليونانية، معناها السائب والغازي) قرب شيراز اليوم.
• الامبراطورية الاخمينية (648–330 ق.م) لا تكاد توجد أي نقوش تتكلم عن الفرس قبل كوروش الكبير (الثاني). قام كوروش باحتلال مملكة ماديا أولاً، ثم قام بالهجوم على بابل مركز حضارة العالم القديم. ثم توسع إلى بلاد الشام، وكذلك إلى غرب الأناضول إلى بحر إيجة. وتوسع شمالاً إلى جبال القوقاز. كما توسع شرقاً في آسيا الوسطى إلى أقصى ما وصلت إليه الحضارة (يعتقد بوصوله إلى حدود قرقيزستان). وقام ابنه من بعده باحتلال مصر، ثم انشغل أحفاده بحروب ضد اليونان وشعوب البحر الأسود.
• الامبراطورية السلوقية (330–150 ق.م.) بعد قضاء الاسكندر الأكبر على الامبراطورية الاخمينية تم تقسيم مملكته بين ضباطه. حيث شكل بعضهم الامبراطورية السلوقية ذات الثقافة اليونانية.
• الامبراطورية البارثية (250ق.م – 226م) (الاشكانيين)
• الامبراطورية الساسانية (226–650)
ويرى كذلك علماء الآثار والمستشرقون "أنهم تمتعوا بثقافة وفن واقتصاد وبسياسة" حيث عاشت المنطقة بترف وازدهار إلى مجئ الفتح الإسلامي الذي دمر العرب من خلاله الكثير من علائم الحضارة الفارسية الكردية. كما أن لغتهم كانت مادة لاعمال شعرية وملحمية رائعة مثل شاهنامة الفردوسي واعمال الشعراء العظام مثل جامي وسعدي وحافظ الشيرازی ومولوی وباباطاهر همداني ونالي غيرهم كثير.
يمكننا ان نعد قيام الدولة الأخيمنية (حكم كوروش) 500 قبل الميلاد، بداية لتاريخ الحكم الإمبراطوري، الذي يقوم على توارث الحكم في الاسرة الملكية. إن هذا النوع من الحكم الذي يقوم على الوراثة، استمر في السلالات الملكية التي تلت السلالة الاخيمنية مثل الاشكانية والساسانية.

وصول الإسلام
بدأ وصول الإسلام لفارس في أواخر خلافة أبي بكر بعد انتهاء حروب الردة. لكن معظم الفتح تم في عهد عمر. وتم فتح الأقاليم المحيطة بفارس خلال عهد عثمان.
تعاقب على حكم بلاد الفرس خلال الحكم الإسلامي:
• خلافة أموية (661-750) (عرب)
• خلافة عباسية (750-1258) (عرب)
• الدولة الطاهرية (821–873) (فرس)
• السلالة العلوية (864–928) (اكراد حسنيون)
• سلالة الصفاريون (861–1003) (فرس)
• دولة سامانية (875–999) (اكراد)
• سلالة الزياريون (928–1043) (فرس)
• دولة بويهية (934–1055) (فرس)
• دولة غزنوية (963–1187) (الاتراك الوافدين من جبال ألطاي)
• السلالة الغورية (1149–1212) (فرس)
• الامبراطورية السلجوقية (1037–1194) (اتراك وفرس)
• الدولة الخوارزمية (1077–1231) (الاتراك الوافدين من جبال ألطاي)

الغزو المغولي
يعد الغزو المغولي أحد أسوء العهود في تاريخ إيران. إذ قام المغول بقتل الملايين وتدمير الحضارة وترك الأمور فوضى. بين القرن الحادي عشر والقرن التاسع عشر حكمت إيران ما يقارب الخمس عشرة مملكة. وكان معظمها تقريبا ينحدر من اصول بدوية من آسيا الوسطى. واستعمل البدو القوة العسكرية لتوفير أسباب عيشهم عن طريق نهب الثروات التي تكدسها الحضارات المستقرة. أي أن كل احتلال يرافقه مصادرة كبيرة للارض واعادة توزيعها في صالح نخبة حاكمة جديدة.
• سلالة إلخانات (1256–1353) (مغول)
• سلالة المظفرون (1314–1393) (عرب)
• الشوبانية (1337–1357) (مغول)
• السلالة الجلائرية (1339–1432) (مغول)
• الإمبراطورية التيمورية (1370–1506) (اسلاف الاتراك الحاليين)
• قراقويونلو (1407–1468) (اتراك وافدين من تركمانستان وقرقيزستان الحاليتين)
• آق قويونلو (1378–1508) (اتراك وافدين من تركمانستان وقرقيزستان الحاليتين)

الدولة الشيعية الإيرانية


بقيت إيران تفتقد إلى حكومة مركزية موحدة منسجمة، إذ كانت تحكم حكومات إقليمية محلية نقاط مختلفة من البلاد ثم تلته السلالة الملكية الأفشرية وبعدها الزندية فالقجارية، ولقد استمر هذا النوع من الحكم الاستبدادي سائدا في إيران حتى قيام الملكية الصفوية (1501) ثم عاد الاستبداد والظلم في عهد السلاله البهلوية و لا يزال مستمرا في ظل مايسمى " بولاية الفقيه "والتي تشكل امتدادا للدولة الصفوية.
• الامبراطورية الصفوية (1501–1722/1736)(فرس وآذريين)
• سلالة هوتاكي غيلزاي (1722–1729) (أفغان)
• سلالة أفشاريد (1736–1802) (فرس)
• زنديون (1750–1794) (أكراد)
• قاجاريون (1781–1925) (اذريين)
• سلالة بهلوي (1925–1979) (فرس)
• الثورة الإسلامية (1979) (إيراني)

البهلوي
حكم رضا شاه بهلوي إيران عام 1925-1941 وفي عام 1941 في ذروة اوقات الحرب العالمية الثانية اطاح الانجليز و الاميركان به ونفوه الى جنوب افريقيا و عينوا ابنه محمد رضا مكانه امبراطورا لبلاد تتقاسمها مطامع و جيوش القوى العظمى انذاك . وكان اكتشاف النفط في جنوب غربي البلد في السنوات الأولى من القرن العشرين قد منح ايران مصدراً هائلا للثروة الا انها كانت نهبا للرأسمالية والاحتكاريات الدولية .

الثورة الإسلامية


لقد ادى ارتهان النظام الملكي البهلوي لسيطرة اميركا و اسرائيل الغاصبة لفلسطين والقدس الشريف، و القمع الاستبدادي لتطلعات الشعب الايراني المؤمن في الداخل ، إلى غضب شعبي عارم عام 1979م تجلت في ثورة اسلامية مدوية أطاحت بحكمه. وكان لزعامة المرجع الديني المجدد المقدس الراحل الامام السيد روح الله الموسوي الخميني ( قدس سره ) دور حاسم في قيادة هذه الثورة الشعبية الاسلامية المباركة التي أسقطت حكم " الشاه " و طردت المستشارين الاميركيين و الصهاينة.
اسفرت عن تغيير النظام السياسي في إيران. من ملكية مطلقة إلى جمهورية إسلامية . تحتكم لرأ ي الشعب في الانتخابات البرلمانية والرئاسية و البلدية وحتى على مستوى انتخاب الولي الفقيه عبر ترشيح اعضاء مجلس خبراء القيادة الذين تقع على عاتقهم هذه المسؤولية .
وقد حصل ذلك فعلا بعد انتقال مؤسس الدولة الامام الخميني الى جوار ربه في 4 حزيران 1989 حيث اقدم المجلس المذكور على انتخاب الامام السيد علي الحسيني الخامنئي (مدظله) كولي فقيه و قائد للثورة الاسلامية قبل صبيحة الخامس من حزيران دون ادنى وقفة او فراغ دستوري في البلاد.

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
إيران في لمحة واحدة
الجغرافيا
التاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة
العسكري
العلاقات الدولية
العلاقات مع أفريقيا