التاريخ        0  1199 reads

حكمت بريطانيا أوغندا، بوصفها محمية بريطانية1894 - 1896م ، باسم محمية أوغندا، نحو سبعين عاماً، حتى نالت استقلالها، بعد الحرب العالمية الثانية في التاسع من أكتوبر عام 1962، وصار ميلتون أوبوتي رئيساً للوزراء. وفي أكتوبر 1963، انتُخب إدوارد موتيزا الثاني رئيساً للبلاد، إلا أنه طرد، على أثر خلافات خطيرة بينه وبين أوبوتي، الذي أعلن دستوراً جديداً للبلاد. وفي عام 1971، أطاح الجيش أوبوتي، وأقام حكومة عسكرية، ترأَّسها اللواء عيدي أمين دادا، قائد الجيش، آنذاك. تميز عهد عيدي أمين، الذي يُعدُّ مسؤولاً عن قتل نحو ثلاثمائة ألف شخص من معارضيه، بالدكتاتورية، واستمر في الحكم، من عام 1971 إلى 1979، حين أطاحته قوات المعارضة، بمساعدة القوات التنزانية. وفي عام 1980، أطاح قادة عسكريون الحكومة، مرة أخرى، وشكلوا حكومة جديدة. وفي ديسمبر من العام نفسه، أُجريت انتخابات، عاد على أثرها، أوبوتي رئيساً للبلاد. ويُعدُّ أوبوتي، الذي لم يختلف عن أمين في ديكتاتوريته، مسؤولاً، كذلك، عن قتل أكثر من مائة ألف شخص، إبان فترة حكمه، التي دامت خمس سنوات، من 1980 إلى 1985، حين وقع انقلاب عسكري، جاء بالجنرال تيتو أوكيلو رئيسا لأوغندا. غير أن حركة المقاومة الوطنية، بقيادة يوري موسفيني، بدأت حملة عسكرية لإطاحة أوكيلو، انتهت في يناير 1986، بتنصيب موسفيني رئيساً للبلاد. وخلال التسعينيات، أجرت الحكومة انتخاباتٍ، رئاسية وتشريعية، على أُسس غير حزبية.
1- وفي عام 1963 انتخب ملك "أوغندا" السير "إدوارد فريدريك" رئيسا للبلاد،
2- وفي فبراير 1966م أطاح به رئيس مجلس الشعب "أبولو أوبوبوتي".
3- تبنت الدولة عام 1967 نظاما جمهوريا
4- وفي عام 1971 أطاح الميجور "عيدي أمين دادا" بحكم "اوبوتي"، وحل المجلس الوطني، ونصب نفسه رئيسا للجمهورية.
5- وفي عام 1974م استطاع إخماد تمرد داخلي.
6- حكم نظام "عيدي أمين" البلاد حكماً دكتاتورياً مما أدى إلى فرار كثير من المتمردين الأوغنديين إلى الدول المجاورة، وساءت علاقات عيدي أمين مع دول شرق أفريقيا، لاسيما بعد أن ثارت مشاكل الحدود بينه وبين "كينيا" التي قادت حملة ضده،
7- وفي عام 1979انتهي حكمه بغزو بلاده بواسطة تحالف عسكري من القوات التنزانية والقوات التابعة لما يسمي (الجيش الوطني لتحريرأوغندا) ودخلت القوات التنزانية العاصمة الأوغندية "كمبالا"، وشكل "دابوش لول" حكومية انتقالية من عناصر الجيش الوطني لتحرير "أوغندة"،
8- ثم خلفه "قومزي بنسيا"، ولكنه ما لبث أن أطاح به الجناح العسكري للجبهة الوطنية لتحرير أوغندة
9- وفي عام 1980 جرت انتخابات فاز بها حزب المؤتمر الوطني الأوغندي، وأصبح "أوبوتي" رئيسا للجمهورية،
10- وفي عام 1985م حدث انقلاب عسكري بقيادة "تيتو اوكلو" أطاح بحكومة أوبوتي،
11- وفي عام 1986 أطاح انقلاب "يوري موسفيني" بحكومة تيتو أوكلو

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
اوغندا في لمحة واحدة
الجغرافيا
التاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة
العسكري
العلاقات الخارجية