دعا النائب الثاني لرئيس زنزيبار سيف علي إيدي الشباب المسلم للابتعاد عن رجال الدين الذين يدعون للعنف وحذرهم من الانضمام إلى الجماعات المسلحة، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي نيوز التنزانية يوم الثلاثاء، 20 كانون الثاني/يناير.
وأضاف أن "ثمة رجال دين يدعون أنهم دعاة خير في الدين الإسلامي بينما يملكون أجندات خاصة".
ودعا إيدي رجال الدين لعدم جر الشباب إلى الجماعات المسلحة في حين أنهم يدّعون نصرة الإسلام.
وأشار إلى أن "الغنف غير المبرر لا يقبله الإسلام. إننا بحاجة إلى السلام والإستقرار لتحقيق التنمية في بلادنا وتنشئة أطفالنا".
وحثت لجنة السلام والتضامن رجال الدين التنزانيين البارزين لعدم السماح للسياسيين باستخدام دور العبادة كمنصات لمسائل سياسية.
وأوضح رئيس اللجنة شيخ الحاج موسى سليم أن استخدام دور العبادة لأهداف سياسية إنتهاك للأخلاق الدينية.
وتأتي الدعوة في وقت تستعد تنزانيا لإجراء الإنتخابات العامة في تشرين الأول/أكتوبر.
وطلب العضو في اللجنة، فيليمون فيلي، وهو قس في كنيسة التجمعات الإلهية الإنجيلية، الشباب للانتباه والتيقظ من السياسيين الذين يحاولون استغلالهم.
وقال "أنصح الشباب الذين يرفضون أن يتم استغلالهم من قبل السياسيين لغاياتهم ومكاسبهم الخاصة"، مضيفاً أن على الشباب بدلاً من ذلك أن "يضمنوا حقوقهم الديمقراطية بانتخاب المرشحين من إختيارهم والذين يثقون بأنهم سيحققون تنمية البلاد".
الصباحي
| 