نفت تنزانيا يوم الخميس، 20 تشرين الثاني/نوفمبر، خبر أنها تخطط لإخراج نحو 40 ألف عضو من مجتمع الماساي من أراضيهم التقليدية لإنشاء منتزه صيد، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مطلع الأسبوع الجاري، ادعت مجموعة الناشطين العالمية "أفاز" أن تنزانيا تطمح إلى تحويل 1500 كلم مربع في حي لوليوندو إلى محمية للصيد لصالح شركة تقدم خدماتها للعائلة الملكية في الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت مجموعة "أفاز" أنه قيل لزعماء مجتمع ماساي إنه سيُقدم لهم مبلغ مليار شلن (578 ألف دولار) مقابل أراضيهم، أي ما يعادل أقل من 15 دولاراً لكل منهم ليغادروا.
ولكن نفى وزير الموارد الطبيعية والسياحة لازارو نيالاندو صحة التقرير، قائلاً إنه سيتوجه إلى المنطقة الشهر المقبل للقاء زعماء الماساي وطمأنتهم.
وقال للصحافيين في دودوما "ليس للحكومة أي خطط من هذا المثيل ولم تفكر في إخراج الماساي".
يُذكر أن الحكومة ألغت خططاً شبيهه لإنشاء منتزه صيد في لوليوندو في أيلول/سبتمبر من العام 2013.
وتقع الأرض على حدود منتزه سيرنجيتي الوطني وهو من مواقع التراث العالمية لمنظمة اليونسكو، حيث تعبر الحيوانات للوصول إلى محمية ماساي مارا الوطنية الكينية بعد فترة الرعي الموسمية.
الصباحي
|
