أعلنت مصادر متطابقة أمس السبت، أن جنودا من تشاد حرروا 85 نيجيريا، خطفتهم جماعة بوكو حرام، يوم الأحد الماضى، من أحدى مناطق صيادى الأسماك فى شمال شرق نيجيريا، ونقلتهم إلى تشاد.
وقد خطفت جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة، عشرات الاشخاص من هذه المناطق ونقلت عددا منهم على زوارق عبرت بحيرة تشاد.
وقال مسؤول امنى رفيع فى مايدوغورى لفرانس برس "تم ابلاغنا من قبل نظرائنا فى تشاد باعتراضهم قافلة من حافلات ركاب تقل 85 نيجيريا خطفتهم جماعة بوكو حرام الارهابية".
واضاف طالبا عدم الكشف عن اسمه ان القافلة التى يقودها ستة من مسلحى بوكو حرام تم توقيفها فى الجانب التشادى من الحدود بمحاذاة بحيرة تشاد لاجراءات روتينية لكن العدد الكبير للاشخاص فى القافلة اثار الشكوك"، وتابع ان المشتبة بهم اعطوا معلومات متناقضة حول الرهائن الذين كانوا يرافقونهم والوجهة التى يقصدونها.
من جهته، اكد مسؤول فى اللجنة الوطنية لحقوق الانسان فى مايدوغورى اشترط عدم ذكر اسمه "الافراج عن 85 شخصا بينهم 65 رجلا بواسطة القوات التشادية على الحدود" مع هذا البلد.
واضاف ان اكثر من ثلاثين رهينة ما تزال بايدى الاسلاميين المتطرفين الذين فروا بواسطة قوارب بمحركات لدى مشاهدتهم الجنود التشاديين يوقفون القافلة.
يذكر ان عددا كبيرا من الاشخاص قتلوا فى هجمات نفذتها الجماعة الاحد الماضى فى منطقة كوكاوا فى ولاية بورنو أحد معاقل الجماعة قرب الحدود بين تشاد والكاميرون.
وبوكو حرام الساعية الى اقامة دولة اسلامية فى شمال نيجيريا حيث الاغلبية مسلمة، متهمة باختطاف مئات الاشخاص فى شمال شرق البلاد للتجنيد او الزواج او الاستعباد.
اليوم السابع
|
