مصر

Open in new window
الاهرام:
كانت البداية عندما التقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الرئيس حسني مبارك في أثناء زيارته الأولي للقاهرة في الرابع من يونيو الماضي‏,‏ وطلب منه ضرورة إتمام اللقاء الذي كان مقررا في واشنطن قبل ذلك بأيام‏,‏ وحالت الظروف القاهرة والحزينة دون إتمامه‏.‏


وبدا ساعتها أن خطاب أوباما إلي العالم الإسلامي سوف يشغل المسرح السياسي والإعلامي للزيارة‏,‏ بينما سوف تبقي قضايا رئيسية ومهمة تخص الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين تحتاج للتشاور المباشر بين الرئيسين‏.‏ ولمن لا يعلم فإن التشاور بين الدول لا ينقطع أبدا بوسائل ووسائط متعددة‏,‏ ولكن كثافة الرسائل المتبادلة لاتصبح ذات معني كبير حتي توضع في إطار استراتيجي كبير لا يوفره إلا اللقاء علي مستوي القمة‏.‏ أو علي الأقل هذه هي الطريقة التي تدار بها العلاقات المصرية ـ الأمريكية منذ وصل هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية الشهير يوم السادس من نوفمبر عام‏1973,‏ وجري لقاؤه الأول مع الرئيس السادات عقب حرب أكتوبر‏,‏ حينما طلب منه الرئيس المصري ألا يكون الحديث في التفاصيل وإنما في الإستراتيجية‏.‏

أيامها تعجب كيسنجر كثيرا‏,‏ أو هكذا جاء في مذكراته‏,‏ فكيف يمكن لرئيس مصر أن يتحدث في الاستراتيجية بعد حرب انتهت توا‏,‏ كانت الولايات المتحدة قد أقامت فيها جسرا جويا وبحريا هائلا من المعونات والأسلحة إلي إسرائيل‏.‏ وكانت توقعات الوزير الأمريكي هي أن يمضي السادات وقته في لوم واشنطن وتقريعها علي ما فعلته‏,‏ ولكن رئيس مصر لم يكن لديه وقت لكي يضيعه علي طريق تحرير الأرض المصرية‏,‏ ولذلك كان يريد الحديث عن الاستراتيجية التي توصله إلي تحقيق هذا الهدف‏.‏ ومن ساعتها أصبحت‏'‏ الاستراتيجية‏'‏ الخاصة بتحقيق أهداف بعينها هي المجال الرئاسي لرؤساء مصر وأمريكا‏,‏ وما عداها من تفاصيل يجري الحديث فيه بين أجهزة متعددة‏.‏

ولعل ذلك كان ما جري بعد اتفاق الرئيسين علي ضرورة اللقاء حينما انشغلت أجهزة متعددة بالبحث عن موعد مناسب للقاء الرئيسين حتي استقر الاتفاق علي يومي‏17‏ و‏18‏ أغسطس المقبل‏.‏ وللحق فإن هذا الموعد بدا غريبا للغاية‏,‏ فلمن يعرف واشنطن جيدا ـ وقد عرفتها جيدا عندما عشت فيها عاما كاملا بصورة متواصلة كباحث زائر في مؤسسة بروكينجز بين عامي‏1987‏ و‏1988‏ـ فهي تتحول إلي جهنم صغيرة خلال شهر أغسطس‏,‏ ترتفع فيها الحرارة والرطوبة‏.‏ ولكن ما هو أخطر من الطقس أن أهل العاصمة الأمريكية‏,‏ وأولهم الرئيس الأمريكي‏,‏ غالبا ما يهجرون المدينة‏,‏ بعد أن هجرها من قبل أعضاء الكونجرس بعد احتفالات عيد الاستقلال في الرابع من يوليو‏,‏ وبعد أن هجرها أيضا رجال الإعلام المهمون علي الأقل‏,‏ ومن بقي من الأقل أهمية فهو يبحث عن التسلية أكثر مما يبحث عن أحداث جادة‏.‏

ولمن يعرف الرحلات الرئاسية المصرية ـ وقد عرفت مرتين من قبل هذه الرحلات ـ فإن جزءا مهما منها يكون دائما التواصل مع من هم في أماكن المسئولية في الكونجرس‏,‏ وصناعة الرأي العام الأمريكي سواء كانوا في الإعلام أو مراكز البحوث السياسية والاستراتيجية‏.‏

وعندما حملت تساؤلاتي حول توقيت الزيارة إلي مصدر مطلع‏,‏ جاءت إجابته مباشرة وصريحة أن التوقيت جري اختياره بعناية حسب ما هو مطلوب من الزيارة نفسها‏,‏ فما تسعي إليه القاهرة في هذه المرحلة مع الولايات المتحدة ـ ونظن أن ذلك أيضا ما تريده واشنطن من مصر ـ هو تجديد التفاهم الاستراتيجي الذي كان موجودا في السابق‏,‏ وجاءت إدارة الرئيس جورج بوش لكي تحاول تخطيه أو تغييره بالطريقة التي لا تتلاءم مع المصالح المصرية‏,‏ ونظنه في النهاية كان ضارا بالمصالح الأمريكية أيضا‏.‏ وعندما يكون الموضوع هو البحث عن تفاهم استراتيجي‏,‏ فإن ما نحتاجه في هذه المرحلة ليس الكونجرس‏,‏ أو رجال الإعلام‏,‏ أو باحثين متسائلين دائما‏,‏ وإنما جماعة القرار‏,‏ وهم في هذه الحالة الرئيس الأمريكي ونائبه ووزيرة خارجيته ووزير دفاعه ومستشار الرئيس الأمريكي لشئون الشرق الأوسط ورئيس المخابرات المركزية الأمريكية‏,‏ وهؤلاء جميعا سوف يكونون في واشنطن يومي‏17‏ و‏18‏ أغسطس المقبل‏.‏

وعندما سألت المصدر المطلع عن مضمون التفاهم الاستراتيجي لم يكن أقل صراحة‏,‏ حينما قال إنه ليس سرا علي أحد أن هناك ثلاث قضايا رئيسية في العلاقات المصرية ـ الأمريكية الآن‏:‏ أولاها وربما أكثرها أهمية هي العلاقات الثنائية بين البلدين‏,‏ حيث كان التوتر هو السمة الأساسية لهذه العلاقات خلال السنوات الماضية‏.‏ وبرغم أن هذا التوتر كان في كثير من الأحيان ناجما عن موقف الكونجرس أو اللوبي الإسرائيلي‏,‏ مدفوعين بالصرعات الأيديولوجية لجماعة المحافظين الجدد‏,‏ فإن البيت الأبيض لم يكن بعيدا عما يجري‏,‏ حيث تملكه الانفعال في لحظات كثيرة‏,‏ حتي خرج عن التفاهم القديم الذي أقامه هنري كيسنجر‏,‏ والقائم علي امتناع الطرفين عن النقد العلني للطرف الآخر‏,‏ والاكتفاء بالصراحة والوضوح في المفاوضات المباشرة‏.‏ وعندما امتدت هذه الانفعالات من التصريحات والنقد العلني إلي وضع الشروط واتباع‏'‏ المشروطية‏'‏ علي المعونات الأمريكية حتي تم تخفيضها بالفعل بما مقداره‏200‏ مليون دولار‏,‏ فإن التساؤل كان مشروعا في القاهرة عما إذا كانت علاقات الصداقة بين مصر وأمريكا لا تزال قائمة؟

وثانيتها وكما كان الحال دائما‏,‏ فقد كانت تسوية الصراع العربي ـ الإسرائيلي موضوعا للعلاقات المصرية ـ الأمريكية ـ وعلي مدي العقود الماضية كان هو مدخل البلدين للبحث عن طريق لتحقيق الاستقرار في المنطقة‏,‏ وبالنسبة لمصر حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مع تحرير الأراضي العربية المحتلة منذ عام‏1967,‏ أما بالنسبة للولايات المتحدة فهو حماية‏'‏ أمن إسرائيل‏',‏ والحفاظ علي المصالح الأمريكية في منطقة حيوية‏.‏ كيف يمكن تحقيق ذلك بعد ما جري من تطورات في الصراع خلال الأعوام الماضية‏,‏ منذ انهارت آخر المحاولات الجدية لحل الصراع في الأشهر الأخيرة من ولاية بيل كلينتون؟ سوف يكون هو موضوع التفاهم الاستراتيجي الجديد الذي لا بد أن تدخل فيه الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية‏,‏ والسعي الأمريكي لوضع رؤية متكاملة لحل الصراع‏.‏ هذا السعي سوف يجري استكماله من خلال زيارة يقوم بها جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط‏,‏ وعندما يصل الرئيس مبارك إلي واشنطن ينتظر أن تكون هذه الرؤية جاهزة‏,‏

ويكون التفاهم حولها ضروريا‏,‏ أخذا في الاعتبار الواقع الراهن للحالة الفلسطينية والإسرائيلية والعربية‏,‏ وما يكن للعرب والإسرائيليين تقديمه‏.‏

كل ذلك كان يحتاج إلي نصيحة مصر وخبرتها الطويلة في المفاوضات والمباحثات‏,‏ وهي خبرة مطلوبة في كثير من الموضوعات والملفات الإقليمية المهمة‏,‏ من أول قصة إيران المركبة والمعقدة‏,‏ وحتي الأحوال السودانية التي لا تقل تركيبا وتعقيدا‏,‏ وذلك هو الموضوع الثالث للحوار الرئاسي المصري ـ الأمريكي‏.‏ والزيارة بهذا المعني عملية أو‏BusinessLike‏ تشغلها موضوعات محددة‏,‏ وعناوين لها مكان وزمان محددان‏,‏ ومعها‏'‏ كيمياء‏'‏ بين الرئيسين بدأت إيجابية منذ بدأ الرئيس أوباما أول أيام رئاسته بالحديث التليفوني مع الرئيس مبارك‏,‏ وعندما جري اللقاء في القاهرة‏,‏ ثم بعد ذلك خلال اجتماعات الدول الثماني‏.‏

عند هذه النقطة من الحديث سألت المصدر المطلع عما سمعته خلال الأسابيع الأخيرة من مصادر متعددة‏,‏ حيث انقسم الهمس فيما يتعلق بالصراع العربي‏-‏ الإسرائيلي إلي سيناريو متفائل‏,‏ وآخر متشائم‏:‏ الأول يقول إن الرؤية الأمريكية ليست في طريقها إلي الاكتمال‏,‏ ولكنها اكتملت بالفعل بل بدأ التفاهم حولها بالفعل‏,‏ وهي في جوهرها تدور حول ما عرف بتفاهمات كلينتون التي وضعها في شهري ديسمبر‏2000‏ ويناير‏2001,‏ ولكن العقبة الرئيسية في تنفيذها كانت ولا تزال هي قضية اللاجئين الفلسطينيين‏.‏ وخلال الأشهر الأخيرة بذلت جهود متعددة للبحث عن حل لهذه القضية‏,‏ يقوم علي استيعاب القدر الأعظم منهم في الدول والمناطق التي يقيمون فيها‏,‏ بحيث تحصل الأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية علي‏20‏ مليار دولار لكل منهما‏,‏ كما تحصل سوريا علي‏16‏ مليارا‏,‏ ويعود من يشاء من الفلسطينيين في المنفي إلي أرض الدولة الفلسطينية‏,‏ ومن لا يرغب سوف تجري ترتيبات لاستضافتهم في دول عربية أخري‏,‏ ذكر منها‏:‏ العراق‏,‏ وليبيا‏,‏ والجزائر‏.‏ أما السيناريو المتشائم فيجري علي العكس من ذلك كله‏,‏ وهو أن إدارة أوباما قد فشلت في الحقيقة في تكوين هذه الرؤية‏,‏ وهي من ناحية قد
وصلت إلي طريق مسدود فيما يتعلق بقضية المستوطنات مع إسرائيل‏,‏ فضلا عن أنها تدرك تماما أن الانقسام الفلسطيني لم يعد ممكنا عبوره‏,‏ ودون هذا العبور فإن حدوث التسوية لن يجد طرفا فلسطينيا يمكنه التعامل مع واقع التسوية المقبلة‏.‏ ولما كان هذا جاريا‏,‏ فإن إدارة أوباما بدأت في تحضير الأجواء للفشل المقبل من خلال تسريب أخبار تضع اللوم علي الجانب العربي‏-‏كما حدث من قبل عندما أوقع كلينتون اللوم بعد كامب دافيد علي الجانب الفلسطيني ـ وتراه غير جاهز لاتخاذ قرارات صعبة‏,‏ تتعلق بالتطبيع‏,‏ تكون محفزة لإسرائيل لكي تأخذ موقفا إيجابيا من قضية المستوطنات‏.‏ وأكثر من ذلك فإن الأمريكيين لم يعد لديهم حل لأزمة الثقة العميقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي التي تراكمت عبر سنوات من الصراع حتي بات كل اقتراح أو موقف مرفوضا بصورة مباشرة من الطرف الآخر‏,‏ وحتي عندما يجري بعض الاتفاق ـ كما حدث مع المبادرة العربية ـ فإن الموضوع يصب‏:‏ هل يجري تطبيقها بشكل متواز‏,‏ أي يقوم كل طرف بما يجب عليه القيام به في الوقت نفسه الذي يقوم فيه الطرف الآخر بتنفيذ التزاماته‏,‏ أو أن يتم ذلك بصورة متتابعة‏,‏ أي يفترض أن يقوم طرف بتنفيذ ما عليه أولا ثم ي
تلوه الطرف الآخر بتنفيذ ما عليه؟
تركني المصدر المطلع حتي انتهيت من تفاصيل كلا السيناريوهين‏,‏ ثم أجاب بلهجة هادئة وواثقة أن كليهما علي خطأ تماما حتي ولو كانا يتحدثان حول موقف واحد هو الموقف الأمريكي‏,‏ استنادا إلي معلومات هنا أو هناك قد لا تزيد عن نوع من بالونات الاختبار‏.‏ ولكن كليهما ليس بعيدا عن الحقيقة بشكل مطلق‏,‏ أو هكذا قال المصدر‏,‏ فهناك سعي أمريكي بالفعل إلي تكوين رؤية‏,‏ ومع ذلك فإن هذه الرؤية لا تزال بعيدة عن الاكتمال‏,‏ ولن تكتمل إلا بعد زيارة ميتشيل للمنطقة‏,‏ وبعد زيارة الرئيس مبارك لواشنطن‏.‏ وللحق ـ والحديث لا يزال للمصدر المطلع ـ فإن هناك جهودا مختلفة سواء كانت من إسرائيل‏,‏ أو من أطراف عربية‏,‏ أو حتي أطراف أمريكية‏-‏ وهي التي سربت الأنباء حول نفاد صبر أوباما من‏'‏ السلبية‏'‏ العربية‏!-‏ تحاول تدمير الروح التي يعمل بها الرئيس الأمريكي وتدفعه دفعا إلي التخلي عن محاولته الطموح لحل الصراع‏.‏ وهنا تزيد الحاجة إلي مصر‏,‏ فهي الطرف الذي له علاقات مع إسرائيل باقية ومتحركة برغم الغلو الإسرائيلي والنقد المصري لهذا الغلو‏,‏ وهي الطرف الذي يحاول رأب الصدع الفلسطيني بصبر تنوء به الجبال‏,‏

وهي في النهاية الطرف الذي له إصبع مع أطراف عرية وإقليمية متعددة‏.‏ وأكثر من ذلك فإن مصر تمد يدها أيضا لأطراف أوروبية عديدة‏,‏ يقع في مقدمتها فرنسا وإيطاليا لكي تحشد أطرافا دولية عدة من أجل حل صراع طال أكثر مما ينبغي‏.‏

عند هذه النقطة من الحديث سألت‏:‏ وهل كانت زيارة الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إلي القاهرة أخيرا بطبيعتها الرمزية ضمن هذا الإطار لإيجاد نوع من الأجواء الإيجابية التي قد تسهل الأمور لباراك أوباما‏,‏ وتطوع الفرصة للحركة من أجل حل صراع الشرق الأوسط؟ وجاءت الإجابة‏:‏ لا‏,‏ ليس ذلك علي وجه الإطلاق‏,‏ وإنما هي محاولة خاصة من بيريز لطرح أفكار تتعلق بالبعث من جديد بفكرة الدولة الفلسطينية المؤقتة‏,‏ وهي فكرة كانت موجودة بخريطة الطريق‏,‏ كنهاية للمرحلة الثانية وقبل المرحلة الثالثة الخاصة بالحل النهائي‏.‏ ولكن الفكرة رفضت من قبل القاهرة فورا‏,‏ لأن مثل هذه المراحل تجاوزها الزمن‏,‏ وما تعلمناه في المنطقة هو أنه لا يوجد ما يسمي الحدود المؤقتة‏,‏ لأنها سرعان ما تصبح ـ كما حدث مع خطوط الهدنة التي وضعت عام‏1949‏ ـ حدودا دائمة علي ما يقرب من ستة عقود‏.‏ المسألة الآن هي إما التوصل إلي حل شامل وإما أنه لن توجد فرصة لحل علي الإطلاق‏.‏ وساعتها كدت أسأل عما إذا كان المصدر المطلع متشائما أو متفائلا إزاء كل هذا التعقيد‏,‏ ولكنني آثرت الصمت‏,‏ فقد باتت مسألة التفاؤل والتشاؤم ليست مناسبة لمقتضي الحال‏!!‏


الخبر السابق - الخبر التالي تحضير للطباعة أرسل هذا الخبر إنشاء ملفpdf من الخبر
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع

أخبار أخرى

  • 2021/12/20 9:46:03 وفد مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي يشيد باجراءات الإصلاح الاقتصادي في مصر
  • 2021/12/12 5:43:20 وفد من جنوب السودان يصل إلى الخرطوم لبحث تنفيذ اتفاق البرهان وحمدوك
  • 2021/12/7 5:45:24 اليوم.. مصر تحتضن مؤتمرًا دوليًا لمواجهة التغيرات المناخية
  • 2021/12/1 9:56:01 بعد قليل.. فتح الطيران المباشر بين مصر والسعودية
  • 2021/11/30 9:50:04 برلمانية: معرض إيديكس 2021 رسالة ردع لكل من يحاول تهديد أمن مصر
  • 2021/11/30 9:47:31 عضو «السيادة السوداني» يبحث سبل حل قضية شرق السودان
  • 2021/7/18 4:24:27 «تطورات خطيرة».. السودان يكشف انخفاض مياه الأزرق لـ 50% بسبب سد النهضة
  • 2021/7/18 4:14:46 مصر سترصد الفضاء بثاني أكبر تلسكوب في العالم
  • 2021/2/13 10:24:06 إثيوبيا تمارس "الاستيطان الإسرائيلي" وينقصها الشجاعة لإعلان الحرب
  • 2021/2/13 10:20:57 مصر تنتظر توضيح مواقف إدارة بايدن من قضايا الإقليم
  • 2021/1/13 7:18:25 تصفية أشهر وأعرق شركة تأسست في عهد جمال عبد الناصر
  • 2020/12/29 3:53:31 الجيش المصري يستعد في شمال سيناء
  • 2020/12/28 8:06:31 على أعتاب الاكتفاء الذاتي في سلعة استراتيجية
  • 2020/12/27 6:21:04 السيسي: اتفاق سد النهضة يجب أن يكون ملزما ويحفظ حقوق مصر
  • 2020/12/13 7:50:00 يغلق معبر أرقين الحدودي مع مصر
  • 2020/12/12 10:18:08 715 مليون يورو تمويلات فرنسية إلى مصر.. وهذه تفاصيلها
  • 2020/12/6 5:31:09 البعثة الأممية في ليبيا تعلن نتائج التصويت على مقترحات آلية اختيار السلطة التنفيذية الموحدة
  • 2020/12/6 5:20:50 إقالات ودعوة لـ"يوم غضب" إثر مقتل طبيب بسقوط مصعد معطل
  • 2020/11/30 4:28:26 البرلمان الليبي يدعو لعقد جلسة خاصة
  • 2020/11/30 4:26:54 تسجيل 66 وفاة و1271 إصابة جديدة بفيروس كورونا
  • 2020/11/28 7:12:19 السودان تشيع جثمان زعيم حزب الأمة الصادق المهدي في جنازة مهيبة
  • 2020/11/25 9:58:44 السيسي: لقاح فيروس كورونا سيكون متوفرا في مصر منتصف العام المقبل
  • 2020/11/23 9:05:05 ماذا يعني انسحاب السودان من مفاوضات سد النهضة؟ خبراء يجيبون
  • 2020/11/18 9:11:06 رئيس وزراء السودان يؤكد الاستعداد للتعاون مع بعثة "يونتامس"
  • 2020/11/17 10:29:29 تبادل إطلاق نيران في ظل وضع ملتبس بالصحراء الغربية وتصعيد بين الجيش المغربي والبوليساري
  • 2020/11/17 10:26:22 صراع الحرب الأهلية يشتد.. محاولات وساطة لوأد النزاع في تيغراي
  • 2020/11/17 10:03:11 بريطانيا تسعى لسحب لقب أكبر مستثمر أجنبى فى مصر من الاتحاد الأوروبى
  • 2020/11/14 9:58:35 مباحثات سودانية - أمريكية في الخرطوم
  • 2020/11/11 6:57:26 إثيوبيون بينهم عسكريون يفرون من القتال في تيغراي إلى السودان
  • 2020/11/11 6:55:21 مجلس الأعمال المصرى اليونانى: استثمارات يونانية فى مصر تخطت المليار يورو