حزب الوطني الديمقراطي المصري:
أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تمسكه بانضمام مصر لدول مجموعة الثمانية الموسعة ومجموعة العشرين تحقيقاً للتمثيل المتوازن المطلوب بين الدول المتقدمة والدول النامية في آليات صنع القرار الاقتصادي على الساحة العلمية، وكذلك مساندته لجهود مصر في مجال سعيها للحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن في إطار الحوار الدائر حول توسيع عضويته وإصلاح أساليب عمله. وذكر قصر الاليزيه أن الزعيمين اتفقا علي أن تحل مجموعة الـ 14 محل مجموعة الثماني.
جاء ذلك خلال القمة المصرية الفرنسية بين الرئيسين مبارك وساركوزي والتي عقدت بقصر الأليزيه أمس، والتي ناقشت سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وآليات تنمية وتطوير مباردة الاتحاد من أجل المتوسط فضلاً عن مجموعة متنوعة من القضايا الثنائية.
ويعكس هذا التوجه السياسة الخارجية النشطة التي تقوم بها الدبلوماسية المصرية سواء على المستوى الإقليمي أو من خلال دور مصر في التجمعات والمنظمات الدولية المنضمة إليها، والتي كان آخرها استضافة مصر لقمة دول عدم الإنحياز في شرم الشيخ. ويجئ هذا رداً على القائلين بتراجع الدور الدولي لمصر، والمشككين في قدرتها على القيام بدور دولي فاعل في حل قضايا المنطقة