اخوان المسلمين:
كشف مصدر باتحاد الأطباء العرب بالقاهرة أن هناك تضييقات وضغوطات أمنية كبيرة تحول بين الاتحاد ودوره الإنساني، الأمر الذي يهدد بنقل مقره من القاهرة، مشيرًا إلى أن مصادر أكدت أن قرار سريًّا بغلق مقر الاتحاد بالقاهرة، خاصة بعد اعتقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين الاتحاد المحتجز على ذمة ما يعرف بقضية "التنظيم الدولي".
وأكد المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه لـ(إخوان أون لاين) أن لجنة الإغاثة والطوارئ بالاتحاد، والتي يتولى إدارتها الدكتور جمال عبد السلام المحتجز على نفس القضية، تعاني من تعنت أمني كبير في مهمتها الإنسانية، حيث توقف تقريبًا إرسال الشحنات الإغاثية لقطاع غزة، وكذلك استمرار الضغوط على المهام الإنسانية الأخرى بعدد من الدول العربية والإسلامية.
وأضاف أن قرار السلطات المصرية بإعدام أطنان من المواد الإغاثية بمخازن الاتحاد بالعريش مؤخرًا، أثر بالسلب على تبرعات ومساهمات عدد من المصريين والعرب لمقار الاتحاد، بالإضافة لرفض السلطات المصرية بمعبر رفح عبور الشحنات الغذائية وإصرارها على إنجازها عبر معبر العوجة الواقع تحت سيطرة الكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي يرفضه الاتحاد.
وحذر مراقبون من استمرار تلك الضغوط على اتحاد الأطباء العرب ولجنة الإغاثة والطوارئ، الأمر الذي يسيء لسمعة مصر وخاصة أن مقر الاتحاد بالقاهرة لم يمض على عودته أكثر من 10 سنوات،بالإضافة لتأثير تلك الأحداث في العمليات الإغاثية في عدد من الدول الإسلامية والعربية.