أكد رفيق الشلي كاتب الدولة المكلف بالشؤون الأمنية لدى وزير الداخلية التونسي أن الأجهزة الأمنية التونسية اعتقلت خلال العام الجاري أكثر من2000 إرهابي تمت إحالة 1800 منهم إلى القضاء التونسي.
وقال الشلي في تصريح لصحيفة المغرب التونسية أنه سيتم تسليط العقوبة على هؤلاء الإرهابيين طبقا لأحكام قانون مكافحة الإرهاب خاصة أن بينهم 500 إرهابي متهمين بتسفير الشباب التونسي إلى سورية أي يعملون ضمن الخلايا الإرهابية والبقية عناصر تنتمي إلى شبكات وخلايا إرهابية أخرى تعمل على التخطيط للقيام بأعمال إرهابية والعناصر التي تم إيقافها شاركت في الأعمال الإرهابية التي وقعت في تونس.
وأشار المسؤول الأمني التونسي إلى أن أكثر من 250 إرهابيا من العائدين من سورية والعراق تمت إحالتهم إلى القضاء.
يذكر أن آلاف التونسيين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية وفق تقديرات المسؤولين التونسيين حيث اعتقل بعضهم لدى عودته إلى بلاده بينما تأكد مقتل العشرات منهم في سورية .
وكانت الأجهزة الأمنية التونسية اعتقلت في أيلول الماضي 11 إرهابيا تونسيا ضمن خلية تعمل على تجنيد تونسيين وتسفيرهم إلى سورية للانضمام للتنظيمات الإرهابية.
من جهة ثانية كشفت وحدات الحرس والجيش الوطنيين التونسيين عن تفاصيل مخطط إرهابي كان يعتزم عناصر من تنظيم داعش الإرهابي فرع ليبيا تنفيذه بولايات الجنوب التونسي.
وأشارت صحيفة الشروق التونسية إلى أنه تم العثور على وثائق ورمز تنظيم داعش الإرهابي في السيارات المفخخة التي تم رصدها في المنطقة العازلة بالجنوب التونسي لتفجير عدد من المساجد والمقرات الأمنية الحساسة.
في سياق متصل ذكر موقع “حقائق أون لاين” إن وحدات الجيش الوطني التونسي قصفت بالمدفعية أماكن وجود الإرهابيين في مرتفعات جبال ورغة وكسار القلال وللة عيشة.
