طالب نائب رئيس جنوب السودان، جيمس واني ايقا، الثلاثاء، أعضاء البرلمان بدعم اتفاق السلام الهادف إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 21 شهراً، رغم استمرار القتال العنيف بين الجيش والمتمردين منذ توقيع الاتفاق.
وقال ايقا في البرلمان قبل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع للأمم المتحدة لدعم الاتفاق "نحن ملتزمون بالسلام وبتطبيق الاتفاق".
وتبادل الجيش والمتمردون الاتهام بانتهاك الاتفاق الذي تم توقيعه بوساطة دولية في 29 أغسطس الماضي، وهو الثامن منذ أندلاع الحرب الأهلية في ديسمبر 2013.
وفي مواجهة خطر التعرض إلى عقوبات دولية، وقع الرئيس سلفا كير الاتفاق، إلا إنه أرفقه بقائمة من التحفظات، وأكد أنه "يجب معالجتها قبل أن يتم تطبيق الاتفاق". لكن ايقا أكد أن "الاتفاق لا يزال سارياً".
وتابع "إذا كان هناك أي شخص متضرر من الاتفاق نرجو منه أن يتقبله.. هناك أمور جيدة في هذا الاتفاق"، وزاد "نحن لسنا عمياً، بل إننا نقول هذا الأمر أو ذاك خطأ، ولكن ذلك لا يعني وقف تطبيق الاتفاق".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كير وزعيم المتمردين رياك مشار إلى نيويورك من أجل حضور اجتماع في 29 سبتمبر الجاري.
وصرح ايقا الذي يشارك في اجتماع الأمم المتحدة بدلاً من كير الذي رفض المشاركة، قائلا "أيها السودانيون الجنوبيون، لتكن هذه آخر الحروب".
ودخل جنوب السودان في حرب شرسة منذ 15 ديسمبر العام 2013، عندما أتهم كير مشار، نائبه السابق بالتخطيط للانقلاب عليه.
