جرح ستة أشخاص بعد أن ألقى مهاجمون مجهولون متفجرات على المصلين أثناء خروجهم من كنيسة في حي أروميرو بأروشا ليلة عيد رأس السنة، حسبما ذكرت صحيفة ذي غارديان التنزانية، يوم الجمعة، 3 كانون الثاني/يناير.
وفيما إصابة أحد الجرحى بالغة، نقل المصابون إلى مستشفى حي أروميرو ومستشفى البعثة الكاثوليكية، حيث أعلن أحد مساعدي الأطباء فريديريك ماثيو أنهم يستجيبون بشكل جيد للعلاج.
وتلازم توقيت إلقاء المتفجرات مع نهاية قداس عيد رأس السنة في كنيسة رعية القديس كارولي لوانغا في منطقة كيسانجي.
وأفاد شهود عيان أنهم رصدوا أولا مرور سيارة للشرطة ومن ثم سمعوا الانفجار. وما يزال الغموض يحيط بالظروف التي رافقت الحادث ونوع المتفجرات التي استخدمت فيه.
وأعرب المطران في أبرشية أروشا جوزيفات لويس ليبولو عن قلقه إزاء الحادث، الذي يأتي بعد ثمانية أشهر من تفجير كنيسة القديس يوسف للروم الكاثوليك في أروشا وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 60 أخرين.
ودعا ليبولو الحكومة إلى التحقيق في الهجوم، وقال، "لماذا تلتزم الشرطة الصمت حيال الحادث الذي وقع بالأمس؟ ماذ يكمن وراء هذا الموقف؟ نريد أن تأخذ العدالة مجراها. أين أمننا؟
من جهته، أكد قائد الشرطة الإقليمية في أروشا ليبيراتوس ساباس أنه سيدلي يوم الجمعة بيان يوضح فيه الأمور.
الصباحي