احتفلت تنزانيا يوم الإثنين، 9 كانون الأول/ديسمبر، بذكرى الـ 52 لاستقلالها، وسط انتقادات وجهها عدد من الأكاديميين للحكومة لعدم بذلها المزيد من الجهود للقضاء على الفقر بين المواطنين.
ووفقا لأستاذ الاقتصاد في جامعة نزومبي، صادق نغويي، تدهور الوضع الاقتصادي للعديد من التنزانيين على الرغم من تحقيق الناتج المحلي الإجمالي في البلاد نموا بمعدل 7 في المائة سنويا.
وقال لصباحي، "علينا التأكد من أن نمو اقتصادنا يحد من فقر الأفراد، وبخاصة عامة التنزانيين"، مضيفا أن تنزانيا تتمتع بالحرية السياسية ولكنها غير مستقلة اقتصاديا وهو أمر أساسي لتحقيق التنمية الاجتماعية.
ووافقه أستاذ العلوم السياسية في جامعة دار السلام، غودينسي مبانغالا.
وقال لصباحي إن البيانات التي تعرضها تنزانيا على الشركاء الدوليين والمانحين تعطي الانطباع بأن اقتصاد البلاد آخذ في التحسن باطراد، ولكن الواقع يشير إلى إن المواطنين الفقراء لا يستفيدون من ذلك.
من جهته، أثنى بنسون بانا، أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة دار السلام، على الحكومة لمحافظتها على السلام والوئام على مدى السنوات الـ 52 الماضية، لكنه أكد الحاجة إلى مزيد من الاستثمار في التعليم مشددا على ضرورة أن يتحول القادة من مخططين إلى منفذين.
وقال لصباحي، " يتحدث قادتنا كثيرا. لقد حان الوقت لكي يتوجهوا للعمل بدلا من الاستمرار في الكلام. هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق تنمية ملموسة في بلادنا".
وحصلت تنزانيا على استقلالها عن بريطانيا في 9 كانون الأول/ديسمبر 1961.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة ديلي نيوز التنزانية أن البنك الدولي وافق على تجديد دعمه لصندوق العمل الاجتماعي في تنزانيا، بعد تقييم إيجابي للإنجازات التي حققها مؤخرا تحت برنامج تاساف III.
وقال مسؤول البنك الدولي ديني كالياليا خلال زيارة قام بها لقرية فوكايوسي يوم السبت، 7 كانون الأول/ديسمبر، "سيستمر البنك الدولي في دعم الحكومة لضمان تحقيق أهدافها في مجال التخفيف من حدة الفقر".
الصباحي