رأت وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى ليونى بانغا بوثى اليوم السبت، أن أعمال العنف الحالية، وعلى الرغم من اعتبارها الوضع الأمنى فى بلادها "مثيرا للقلق"، لا تحمل فى طياتها خطر التحول إلى "إبادة" خلافا لتصريحات أمريكية وفرنسية فى هذا الصدد.
والثلاثاء، دقت وزارة الخارجية الأمريكية ناقوس الخطر من وضع "يسبق الإبادة" فى إفريقيا الوسطى قبل أن ينضم إليها وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، الذى أكد أن البلد "على شفير إبادة".
وصرحت الوزيرة ليونى بانغا بوثى لإذاعة نديكى لوكا المحلية، بأن "معلومات بثتها إذاعات أجنبية تحدثت عن وضع يسبق إبادة أو عن خطر وقوع إبادة، لكن لا يمكن الحديث عن إبادة مجموعة أتنية أو فئة اجتماعية".
وأضافت الوزيرة أن "الوضع الأمنى مثير للقلق فى بعض مناطق بلادنا، وفى بعض أحياء العاصمة. لكن الكثير من الإجراءات الشجاعة والإيجابية اتخذت، ولدينا أمل أننا سنتوصل، بالنظر إلى بعض النتائج، إلى استقرار الوضع فى بلدنا".
وقالت ليونى بانغا بوثى أيضا إن "الحديث عن وضع يسبق حصول إبادة أو عن إبادة، أعتقد أنه سيكون لذلك أثار عكسية على طمأنينة الشعب الذى عانى الكثير حتى الآن وليس بحاجة إلى هاجس إضافى فى وضعه الحالى".
وأضافت أن "تصريحات مماثلة على المستوى الدولى يمكن أن تقود الشعب إلى الاعتقاد باقتراب خطر، ليبدأ بالتسلح والاستعداد لهذه الإبادة، وهذا ما لا نريده".
اليوم السابع