ليبيا اليوم:
بمشاركة 41 شركة متخصصة في تصنيع وتوريد تقنيات الأمن يمثلون 9 دول هي الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، إيطاليا، ألمانيا، الصين، مالطا، الإمارات العربية المتحدة، تونس، وليبيا افتتح صباح الاثنين 27/7 عميد دكتور (فرج نصيب القبائلي) الكاتب العام للجنة الشعبية العامة (وزارة) للأمن العام يصحبه أول وزير للأمن الداخلي في أمريكا الذي استحدث عقب أحداث 11 سبتمبر وحاكم بلسنفانيا السابق (توماس جوزيف ريدج) معرض ليبيا لتقنيات الأمن في دورته الأولى والذي يقام بأرض المعارض بمدينة طرابلس ويستمر حتى الأربعاء 29/7 تحت شعار (الأمن مسؤولية الجميع).





بعد عزف النشيد الوطني وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ألقى كل من عقيد (عبد الله الجورني) رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، فالعميد دكتور فرج نصيب القبايلي الكاتب العام للجنة الشعبية العامة للأمن العام، وهيثم النفاتي مدير شركة العلامة للمعارض، وأخيرا حاكم ولاية بلسنفانيا الأمريكية ووزير الأمن الداخلي السابق (توماس جوزيف) كلمات تمحورت حول أهمية التقنية في توفير الأمن ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وزير الأمن الداخلي الأمريكي يسوق منتجات شركته في ليبيا

في الفترة المسائية وبقاعة (عمر المختار) كان الموعد مع ورشة عمل تحدث فيها وزير الأمن الداخلي الأمريكي السابق (توماس جوزيف ريدج) كمسوق لمنتجات شركته الأمنية الخاصة التي يرأسها وتعرف باسم (مؤسسة ريدج الأمنية) قدم فيها نصائح حول الكيفية المثلى لاقتناء المنتجات الأمنية مبررا ارتفاع كلفة هذه المنتجات بالقول: "ينظر إلى الأمن باعتباره مكلفا جدا إلا أني أقول إن له فوائد جمة، فمن يفشل في توفير الأمن له بحجة ارتفاع التكاليف سيندم يوما وسيتحسر على عدم الإنفاق لأجل توفير الأمن"، كما شدد على توحيد جهود العالم من خلال: "تقاسم المعلومات والعمل سويا".

ليس بالإمكانيات وحده يتوفر الأمن

من جانبه أكد عميد د. محمد الأصيبعي مدير الإدارة العامة للتدريب بالأمن العام في ورقته التي تلت ورقة (توماس) على أهمية نشر الوعي بين الناس لتوفير الأمن قائلا: "الأمن لا يمكن أن يتحقق بتوفير الإمكانيات البشرية والتقنية والمادية ما لم يحظ بدعم وتعاون جماهيري"، مركزا على أن مفهوم رجل الأمن لا ينبغي أن ينحصر على الضبط بل ينبغي أن يتحرر من هذه الصورة النمطية ليكون: "للشرطة وظيفة اجتماعية تتمثل في التوعية والتثقيف ورعاية الأحداث"، مسهبا في بيان أهمية تفعيل فكرة الأمن الشعبي المحلي، ومؤكدا أنه كلما تمسك الناس بتعاليم الإسلام كانت الجريمة أقل.

(كارول سولفيان هاف) وكيلة وزارة الدفاع الأمريكية في إدارة بوش سارت على نهج الوزير السابق (توماس) لتتحول ورقتها التي كانت مخصصة للحديث عن الحلول الإستراتيجية المتكاملة للتحكم وضبط الحدود إلى مناسبة لتسويق منتجات شركتها الأمنية الخاصة المعروفة باسم (شركة سوليفان هاف الأمنية).

لتختتم ورشة العمل لليوم الأول بورقة للمهندس (سمير شابيب) عن نظم حماية تقنية المعلومات.
وتتواصل ورش العمل خلال الفترة الصباحية بداية من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة والنصف ظهرا يومي الثلاثاء والأربعاء بقاعة عمر المختار بأرض المعارض بمدينة طرابلس.