وكذلك جهود هيئة التنمية الحكومية “الإيجاد” فى المساعدة فى محادثات السلام بين الحكومة الصومالية والأطراف السياسية بمنطقة “جوبا لاند” بجنوب البلاد.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، فى بيان عقب اللقاء، إن الممثل الأممى عبر عن تقديره لجهود السلام التى تقوم بها الدول المجاورة فى الصومال، مؤكدا أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم جهود الإيجاد فى بدء حوار بين الحكومة الصومالية وإقليم “جوبا لاند”.

وأكد كاى أن الأمم المتحدة متحمسة لرؤية حل لكل المسائل الباقية والتوصل إلى اتفاق سياسى، مشيرا إلى أهمية أن يقوم المجتمع الدولى بتعزيز المساعدات إلى الصومال والتى تعد غير كافية حتى الآن.

ومن جانبه، عبر ادهانوم عن اعتقاد بلاده بأن الدور الإيجابى التى يقوم به جيران الصومال سيساعد فى حل مشاكل البلاد، وأن هيئة “الإيجاد” تشارك فى هذا الإطار فى محادثات السلام بين الحكومة وإقليم “جوبا لاند”.

وأكد ادهانوم أن إثيوبيا لديها تفاؤل بأنه يمكن حل كل مشاكل الصومال من خلال الوسائل السلمية، وأن الجانب الإثيوبى سيقدم كل المساعدات اللازمة للتوصل إلى اتفاق بين مختلف الأطراف السياسية فى الصومال بهدف تعزيز المكاسب التى تحققت ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
الشاهد

---