ادعى مدير الانتخابات والشؤون البرلمانية في حزب الجبهة المدنية المتحدة شاويجي مكيتو، يوم الجمعة، 19 تموز/يوليو، أنه وخمسة من أعضاء الحزب تعرضوا للتعذيب وهم في عهدة الشرطة التنزانية، وفقا لصحيفة ذي غارديان المحلية.
وأتى تصريح مكيتو بعد مضي 20 يوما على احتجازه مع زملائه إسماعيل باكاري نجالو وسالوم حاميس محمد وإسماعيل حاميس جمال وسعيد عيسى كولاغوا وكيشيندي جمعة كالومبوانا.
وأضاف مكيتو أنه اعتقل في 28 حزيران/يونيو خلال قيامه بالتحقيق بقضية فتاة قالت إنها تعرضت للاغتصاب على يد عناصر من الشرطة. وأوضح أن الشرطة عرضت المال على الفتاة حتى تغادر دون التحدث لأعضاء الحزب.
وتابع، "كان هدفي مساعدة الفتاة حتى ترفع قضيتها أمام القضاء وجلب المعتدين عليها إلى المحاكمة، لكن الشرطة انقلبت علينا".
وندد رئيس الحزب، إبراهيم ليبومبا، بالاعتقال والتعذيب الذي تعرض له زملاءه في الحزب، واصفا ذلك بالعمل غير الدستوري. ودعا الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي للتدخل ومحاسبة السلوك العنيف للشرطة.
وكانت الشرطة التنزانية قد منعت الشهر الماضي مسيرة للحزب تهدف للتنديد بالعنف الذي تستخدمه الشرطة وقوات الدفاع الشعبية التنزانية ضد المواطنين.
الصباحي