أعلن منتدى المحررين في تنزانيا في تقرير صدر يوم الخميس، 30 أيار/مايو، أن دوافع الاعتداء الذي تعرض له مدير تحرير شركة نيو هاباري، أبسالوم كيباندا ، في أذار/مارس الماضي هي سياسية.
وتعرض كيباندا الذي يرأس أيضا منتدى المحررين في تنزانيا للضرب خارج منزله في دار السلام، وانتزعت أظافره وأسنانه كما قطع أحد أصابعه وتأذت عينه اليسرى وفقا لصحيفة ذي سيتزن المحلية. ونقل إلى جنوب أفريقيا لتلقي العلاج حيث ما يزال في المستشفى.
ويتحدث التقرير عن تورط بعض رجال الأمن في الهجوم على كيباندا، بهدف اثارة نزاع بين حزب شاما شا ديموكرازيا نا ماينديليو (شاديما) المعارض وحزب أخر بارز.
وأضاف التقرير أن "بعض من أجريت معهم مقابلات زعم أن حزب شاديما تلقى تدريبا خاصا على يد عملاء أجانب ليتواطأ مع بعض من العناصر الأمنية غير الأخلاقية لتنفيذ مثل هذه الأعمال كالخطف ومهاجمة وحتى قتل الناس البارزين في البلاد وبينهم الصحافيين".
ورفض الأمين العام لحزب شاديما، ويليبرود سلا التعليق على التقرير، إذ أنه لم يقرأ حتى الآن محتوياته.
الصباحي