مع إعلان الحكومة يوم الإثنين، 20 أيار/مايو، خططا بتوسيع الدعم لوكالات الإعلام الرسمية ادعى نواب معارضون أن الحكومة التنزانية تعمل على التضييق على حرية التعبير وإهمال أمن الصحافيين.
وقالت وزيرة الإعلام والشباب والثقافة والرياضة فينيلا موكانغارا أمام البرلمان، إن صحيفة ذي ستاندرد المحدودة التنزانية ومؤسسة تلفزيون تنزانيا ستحصلان على دعم وزارتها لتشجيع أعمالهم خلال العام المقبل.
واعتبر نواب حزب الديموقراطية والتقدم (تشاديما) المعارض أن على الحكومة التركيز على تمرير قوانين معدلة لحماية الصحافيين وحرية الإعلام.
ثم أكد ممثل تشاديما في الوزارة جوزيف مبيليني أمام البرلمان على أن الحكومة تجاهلت مشاكل أكبر يواجهها الصحافيون.
وقال في كلمته "تحولت تنزانيا إلى دولة تحظر على وسائل الإعلام الكشف عن الإساءات واستغلال السلطة الذي يحدث بين القادة والمسؤولين الحكوميين والحزب الحاكم. تحولت بلادنا تحت إشراف حكومة الحزب الثوري إلى دولة يختطف فيها الصحافيون ويتم تعذيبهم ... وقتلهم"، بحسب ما أفادت صحيفة ذي غارديان المحلية.
وكشف مبيليني عن مزيد من الأدلة بأن الحكومة والشرطة حاولوا إلحاق الأذية أو قتل الصحافيين الذين نقلوا أخبار في غير صالح الحكومة الأمر الذي أثار ضجيجا في البرلمان وأدى إلى رفع الجلسة قبل موعدها.
الصباحي